قرارات مهمة وإعلان ختامي ومداخلتان للرئيس في قمة شرم الشيخ مبارك: الغذاء حق ثابت للإنسان أدعو إلي رؤية شاملة لمواجهة الأزمة العالمية أسس راسخة وإطار منهجي مدروس للولايات المتحدة الإفريقية

Admin عدد الرسائل : 91 تاريخ التسجيل : 23/06/2008

أكد الرئيس حسني مبارك أن اتخاذ الخطوات العملية والبناءة لإقامة حكومة الاتحاد الإفريقي علي أسس ثابتة وراسخة وفي إطار منهجي مدروس هو الأسلوب الأمثل للتمهيد لقيام الولايات المتحدة الإفريقية باعتبارها الغاية النهائية التي نسعي إليها.
وقال الرئيس في مداخلة بالقمة الإفريقية التي اختتمت أعمالها بشرم الشيخ أمس حول تقرير لجنة الاثنتي عشرة الرئاسية بشأن حكومة الاتحاد الإفريقي أن علينا منح الصلاحيات للمفوضية الإفريقية وسائر أجهزة الاتحاد لنبحث الأسلوب الأمثل لإقامة حكومة الاتحاد الإفريقي.
وفي مداخلة أخري للرئيس بالقمة حول البند الخاص بأزمة الغذاء في إفريقيا أكد الرئيس مبارك أن الارتفاع العالمي غير المسبوق في أسعار الغذاء والوقود يطرح تحديات كبيرة أمام التنمية الاقتصادية بإفريقيا.. ولابد من رؤية تتعامل مع قضية الأمن الغذائي من منظور شامل في صلته بالحق الثابت للإنسان في الغذاء.. كما أن الحاجة ماسة لتفعيل القرارات الخاصة بالتنمية الزراعية في إفريقيا وقد اعتمد المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي مشروع الإعلان المصري في هذا البند المهم.
وأكدت قمة الاتحاد الإفريقي في بيانها الختامي أمس ضرورة تسوية النزاعات وبؤر الصراع في القارة كمدخل أساسي لدفع التنمية الشاملة وتحقيق أهداف الألفية وخاصة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي الموضوع الرئيسي للقمة.
ودعت القمة إلي تحسين نظام الضمان الاجتماعي بالقارة والمضي قدماً في مشروعات الأمن الغذائي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية.. وطالبت الدول المانحة بترجمة التعهدات والالتزامات المتفق عليها إلي نتائج عملية ملموسة تدعم التنمية الإفريقية وتساهم في مواجهة الفقر والجوع والمرض.
وأشاد البيان الختامي للقمة بدور وجهود مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك في تحقيق التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل وصولاً إلي دفع المفاوضات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. وأكد دعم الاتحاد الإفريقي لمبادرة السلام العربية وطالب إسرائيل باستثمار الفرصة التاريخية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي وإحلال السلام الشامل.
وأصدرت القمة إعلان شرم الشيخ الذي تعهد فيه القادة بخفض عدد من يعانون سوء التغذية إلي النصف بحلول عام 2015 والقضاء علي الجوع بالقارة وزيادة الإنتاج الزراعي وكفالة الأمن الغذائي.